هوشنغ أسَدي صحفي ومترجم إيراني كان عضوًا في رابطة الكتاب الإيرانيين ونقابة الصحفيين الإيرانيين، والمؤسس المشارك لجمعية نقاد السينما وكتاب السيناريو الإيرانيين. عمل قبل الثورة الإسلامية لسنوات عديدة كنائب رئيس تحرير صحيفة «كيهان»، أكبر صحيفة يومية في إيران، وقضى اثني عشر عامًا رئيس تحرير مجلة «غوزاري» أكبر مجلة سينمائية في البلاد. كتب عددًا من الروايات والمسرحيات وسيناريوهات الأفلام، كما ترجم إلى الفارسية أعمالًا مهمة لغابرييل غارسيا ماركيز، وماريو فارغاس يوسا، وتي إس إليوت. يعيش أسَدي الآن مع زوجته في المنفي في باريس، حيث شارك في تأسيس موقع Rooz» «Online الإخباري الناطق باللغة الفارسية.
«يومًا ما جاؤوا ليأخذوا الخُميني من منزل أحد رجال الأعمال الأثرياء في شمال طهران، لإرساله إلى المنفى. أمَّا أنا، الذي انتهى بي الأمر بأن صِرتُ سجينًا في نظامه، وتعرَّضتُ لأبشع أنواع التعذيب على يد أنصاره، فقد أتيتُ منزله يومها وقبَّلتُ يده، دون حتى أن أعرف مَن هو»، يكتب الصحفي الإيراني «هوشنغ أسدي» حكايات لا تُنسى، عن الأمل والألم في قصته، التي امتدت بين انتصار الثورة الإيرانية التي ساندها وآمن بها، ووقوعه ضحية لها مسجوناً في زنازينها